Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فكر بيديا | FikrPedia
    • التاريخ
    • الصحة والتغذية
    • العلوم والتكنولوجيا
      • تقنية
      • الربح من الإنترنت
    • تطوير الذات
    • ثقافة وفنون
    • أخبار العالم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فكر بيديا | FikrPedia
    الرئيسية»التاريخ»محمد عبده: الشيخ الذي أعاد للعقل مكانته
    محمد عبده: الشيخ الذي أعاد للعقل مكانته
    محمد عبده: الشيخ الذي أعاد للعقل مكانته

    محمد عبده: الشيخ الذي أعاد للعقل مكانته

    0
    بواسطة FikrPedia on أكتوبر 28, 2025 التاريخ
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مقدمة:

    في قلب الأزهر الشريف، وفي زمن كانت الأمة الإسلامية تتأرجح فيه بين جمود التقليد وصدمة الحداثة الغربية، بزغ نجم رجل حمل على عاتقه مهمة مستحيلة: إعادة العقل إلى عرشه في الفكر الإسلامي. هذا الرجل هو الإمام محمد عبده، شخصية فذة جمعت بين عمق الفقيه وعقل الفيلسوف وروح المصلح. لم يكن مجرد شيخ أزهري، بل كان مهندساً فكرياً سعى لإعادة بناء جسور التواصل بين الدين والعصر، مؤمناً بأن الإسلام الصحيح لا يمكن أن يصطدم مع العلم أو يعادي العقل. هذا المقال هو رحلة لاستكشاف سيرة هذا الإمام المجدد، والغوص في مشروعه الإصلاحي الذي هزّ أركان الفكر التقليدي، وفتح آفاقاً جديدة لفهم الدين والحياة لا تزال تؤثر فينا حتى اليوم.

    فهرس المحتويات

    1. من هو محمد عبده؟ (من قرية بسيطة إلى إمام للأمة)
    2. لقاء غير مجرى التاريخ: كيف أثر جمال الدين الأفغاني في محمد عبده؟
    3. مشروع الإصلاح الديني: تحرير العقل من قيود التقليد
    4. “تفسير المنار”: ثورة في فهم القرآن الكريم
    5. إصلاح التعليم والأزهر: بناء جيل جديد
    6. إرث محمد عبده: لماذا لا يزال فكره حياً؟

    من هو محمد عبده؟ (من قرية بسيطة إلى إمام للأمة)

    في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة في دلتا مصر، وُلد محمد عبده عام 1849م لأسرة ريفية بسيطة. كانت نشأته الأولى تشبه نشأة آلاف الأطفال في عصره، حيث بدأ بحفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية، مظهراً تفوقاً وذكاءً لافتاً. لكن تجربته الأولى مع التعليم الأزهري التقليدي في طنطا كانت صادمة ومحبطة. وجد نفسه أمام علوم جافة، وشروح معقدة، ومتون تُحفظ دون فهم، مما دفعه إلى النفور من الدراسة والهرب من الجامع الأحمدي. هذه التجربة المبكرة زرعت في نفسه بذور النقد لنظام التعليم القائم، وأشعلت فيه الرغبة في التغيير التي ستلازمه طوال حياته.

    كانت نقطة التحول في حياته المبكرة هي لقاؤه بخاله الشيخ درويش خضر، الذي كان متصوفاً صاحب رؤية مختلفة. أعاده الشيخ درويش إلى حب العلم، ليس من خلال الحفظ الأصم، بل من خلال الفهم والتأمل. علّمه أن العلم ليس مجرد نصوص، بل هو نور وبصيرة. هذه التجربة أعادت محمد عبده إلى مسار العلم، ولكن بروح جديدة، ليلتحق بالجامع الأزهر في القاهرة عام 1866م. في الأزهر، لم يكن مجرد طالب، بل كان عقلاً نقدياً لا يكتفي بما يُلقى عليه. بدأ يقرأ في الفلسفة وعلم الكلام والمنطق، وهي علوم كانت شبه مهجورة في الأزهر آنذاك، مما أثار حفيظة بعض شيوخه التقليديين. كان يبحث عن اليقين، عن الحجة والبرهان، وهو ما لم يجده في مناهج الحفظ والتلقين السائدة.

    لقاء غير مجرى التاريخ: كيف أثر جمال الدين الأفغاني في محمد عبده؟

    في عام 1871م، وصل إلى القاهرة السيد جمال الدين الأفغاني، المفكر الإسلامي الثائر الذي كان يجوب العالم الإسلامي لإيقاظه من سباته. كان هذا اللقاء هو الحدث الأهم في حياة محمد عبده، بل وفي تاريخ الفكر الإسلامي الحديث. وجد الشاب الأزهري المتعطش للمعرفة في الأفغاني ضالته المنشودة. لم يكن الأفغاني شيخاً تقليدياً، بل كان فيلسوفاً وسياسياً ومفكراً يمتلك رؤية شاملة. فتح أمامه أبواب الفلسفة الإسلامية والغربية، وعلّمه كيفية قراءة التاريخ، وحلل له أسباب ضعف المسلمين وقوة الغرب، وربط بين العلم والدين والسياسة في منظومة واحدة.

    تحت تأثير الأفغاني، تحول محمد عبده من طالب علم منعزل إلى مفكر مهموم بقضايا أمته. علّمه الأفغاني أن الإصلاح لا يمكن أن يتم فقط في بطون الكتب، بل يجب أن يمتد إلى الواقع السياسي والاجتماعي. شارك محمد عبده مع أستاذه في النشاط السياسي ضد النفوذ الأجنبي والاستبداد الداخلي، وكتب في الصحف داعياً إلى الإصلاح الدستوري والنهضة الوطنية. كانت هذه المرحلة هي التي صقلت شخصيته الإصلاحية، حيث امتزج تكوينه الأزهري الرصين مع الفكر الثوري للأفغاني.

    ورغم أن العلاقة بينهما شابها بعض التباين لاحقاً، حيث كان الأفغاني يميل أكثر إلى الثورة السياسية المباشرة بينما كان محمد عبده يرى أن الإصلاح يبدأ من التربية والتعليم، إلا أن تأثير الأفغاني ظل حاسماً في تشكيل وعيه ومنهجه. لقد أخذ منه روح النقد، والشجاعة في مواجهة الجمود، والرؤية الشاملة لمشاكل الأمة.

    مشروع الإصلاح الديني: تحرير العقل من قيود التقليد

    بعد عودته من المنفى الذي قضاه في بيروت وباريس عقب فشل الثورة العرابية، بدأ محمد عبده في بلورة مشروعه الإصلاحي الكبير، والذي يمكن تلخيصه في هدف واحد: الإصلاح الديني. أدرك بعبقريته أن أزمة المسلمين ليست أزمة سياسية أو عسكرية فحسب، بل هي في جوهرها أزمة فكرية ودينية. رأى أن العقل المسلم قد أصابه الجمود بسبب إغلاق باب الاجتهاد، وسيطرة التقليد الأعمى على الفكر الديني لقرون طويلة. أصبح الدين في نظر الكثيرين مجرد طقوس وشكليات، وانفصل عن حركة الحياة والعلم.

    لذلك، وضع محمد عبده قاعدته الذهبية: “الإسلام دين العقل”. سعى جاهداً لإثبات أنه لا يوجد تعارض حقيقي بين صحيح الدين وصريح العقل. فالله الذي خلق الكون بقوانين وسنن ثابتة، هو نفسه الذي أنزل القرآن. وبالتالي، لا يمكن أن يتناقض كتابه المنظور (الكون) مع كتابه المقروء (القرآن). ومن هذا المنطلق، دعا إلى ضرورة تحرير العقل من سلطة المقلدين، وإعادة فتح باب الاجتهاد لفهم النصوص الدينية في ضوء معطيات العصر. طالب بالعودة إلى المنابع الأولى للإسلام (القرآن والسنة الصحيحة)، وفهمها كما فهمها السلف الصالح قبل ظهور الفرق والمذاهب، مع التمييز بين أمرين:

    1. أصول الدين (العقائد والعبادات الأساسية): وهي ثابتة لا تتغير، ومصدرها النصوص القطعية التي لا تحتمل التأويل.
    2. فروع الدين (المعاملات وشؤون الحياة): وهي متغيرة وقابلة للاجتهاد والتطور لتناسب مصالح الناس في كل زمان ومكان.

    بهذا التمييز، فتح محمد عبده الباب واسعاً أمام تجديد الفكر الإسلامي. لقد أراد أن يحرر المسلمين من فكرة أن كل ما قاله الأقدمون هو مقدس لا يمكن تجاوزه. أكد أن الإسلام جاء ليحرر العقول لا ليجمدها، وأن على المسلمين في كل عصر أن يفكروا بأنفسهم لحل مشاكلهم، مسترشدين بهدي الدين ومبادئه العامة، لا بحرفية فتاوى صدرت لزمان غير زمانهم. كان هذا المشروع ثورة هادئة، تهدف إلى إعادة الحيوية والديناميكية للفكر الإسلامي، وجعله قادراً على مواجهة تحديات الحداثة وقيادة المسلمين نحو التقدم. هذا التوجه يتشابه مع دعوة عبد الرحمن الكواكبي لمحاربة الجمود، وإن كان كل منهما قد انطلق من زاوية مختلفة.

    “تفسير المنار”: ثورة في فهم القرآن الكريم

    كانت درة تاج مشروع محمد عبده الإصلاحي هي دروسه في تفسير القرآن الكريم التي كان يلقيها في الأزهر الشريف، والتي جمعها ورتبها ونشرها تلميذه النجيب محمد رشيد رضا في مجلة “المنار”، ثم في كتاب مستقل عُرف بـ “تفسير المنار”. لم يكن هذا التفسير مجرد إضافة عددية إلى مكتبة التفاسير الضخمة، بل كان ثورة حقيقية في منهج فهم القرآن.

    رفض محمد عبده الطريقة التقليدية في التفسير التي كانت تغرق في المباحث اللغوية الدقيقة، والخلافات الفقهية، والإسرائيليات، والأساطير التي لا أصل لها، مما يفقد القرآن هدفه الأساسي وهو هداية الناس وإصلاح حياتهم. بدلاً من ذلك، قدم منهجاً جديداً يقوم على عدة أسس:

    • القرآن هو المصدر الأول للهداية: يجب أن يُفسّر القرآن بالقرآن، واعتباره وحدة متكاملة يوضح بعضه بعضاً.
    • التركيز على المقاصد العامة: سعى إلى استخراج المبادئ الكلية والقيم الأخلاقية والاجتماعية التي يهدف القرآن إلى غرسها في نفوس المؤمنين، بدلاً من الغرق في تفاصيل الأحكام الجزئية.
    • مخاطبة العقل والواقع: كان يربط آيات القرآن بقضايا العصر ومشكلات المجتمع، ليثبت أن القرآن ليس كتاب تاريخ، بل هو كتاب هداية صالح لكل زمان ومكان. كان يستخدم الآيات لتربية الأمة، ومحاربة الجهل والفساد والظلم.
    • تنقية التفسير من الخرافات: حارب بشدة القصص الخرافية والإسرائيلييات التي تسربت إلى كتب التفسير، ورفض تفسير الآيات الكونية بطريقة تتعارض مع الحقائق العلمية الثابتة، مؤكداً أن القرآن كتاب هداية وليس كتاب علوم طبيعية.

    من خلال “تفسير المنار”، أعاد محمد عبده للقرآن حيويته وتأثيره في حياة الناس. حوله من كتاب يُقرأ للتبرك فقط، إلى دليل عمل ومنهاج حياة ومشروع نهضة. لقد أظهر كيف يمكن للقرآن أن يكون مصدر إلهام للتقدم العلمي، والعدل الاجتماعي، والإصلاح السياسي. وبهذا، وضع حجر الأساس لمدرسة فكرية جديدة في التفسير عُرفت بـ “المدرسة الإصلاحية” أو “المدرسة الاجتماعية”، والتي سار على نهجها تلاميذه ومفكرو النهضة من بعده.

    إصلاح التعليم والأزهر: بناء جيل جديد

    أدرك محمد عبده بحسه الإصلاحي العميق أن الأفكار وحدها لا تكفي لتغيير الواقع ما لم تترجم إلى مؤسسات قوية قادرة على حملها ونشرها. لذلك، وجّه جزءاً كبيراً من جهوده نحو إصلاح نظام التعليم، وخاصة معقله الأهم: الأزهر الشريف. من خلال منصبه كمفتٍ للديار المصرية، وعضويته في مجلس شورى القوانين ومجلس إدارة الأزهر، خاض معارك شرسة لتحديث المناهج وطرق التدريس.

    كان يرى أن الأزهر، بتاريخه العريق، قد أصابه الجمود، وأصبح ينتج خريجين غير قادرين على فهم عصرهم أو مواجهة تحدياته. كانت مناهجه تقتصر على العلوم الدينية واللغوية التقليدية، وتهمل العلوم الحديثة مثل التاريخ والجغرافيا والرياضيات والعلوم الطبيعية. طالب محمد عبده بإدخال هذه العلوم الحديثة إلى الأزهر، ليس لتغريب الطلاب، بل لتوسيع مداركهم وجعلهم أكثر قدرة على فهم العالم والدفاع عن الإسلام بلغة العصر. كما دعا إلى إصلاح طرق التدريس، والانتقال من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتحليل والنقد.

    لم تقتصر جهوده على الأزهر، بل امتدت إلى إصلاح المحاكم الشرعية، حيث وضع قوانين جديدة لتنظيمها ورفع كفاءة القضاة. كما ساهم في إنشاء “الجمعية الخيرية الإسلامية” التي أسست مدارس حديثة لتعليم أبناء الفقراء، لتكون نموذجاً يجمع بين التربية الإسلامية والعلوم العصرية. كان هدفه النهائي هو بناء جيل جديد من العلماء والمثقفين يمتلكون فهماً عميقاً للدين، ووعياً واسعاً بالعصر، وقدرة على قيادة الأمة نحو النهضة. ورغم أنه واجه مقاومة عنيفة من القوى التقليدية والمحافظة التي اتهمته بالبدعة والزندقة، إلا أن جهوده أثمرت في النهاية، وزرعت بذور التغيير التي ستؤتي أكلها في الأجيال التالية.

    إرث محمد عبده: لماذا لا يزال فكره حياً؟

    توفي الإمام محمد عبده عام 1905م، لكن إرثه الفكري ومشروعه الإصلاحي لم يمت. يمكن القول إن تأثيره في الفكر الإسلامي الحديث لا يضاهيه تأثير أي مفكر آخر. لقد ترك وراءه جيلاً من التلاميذ الذين حملوا لواء الإصلاح، مثل محمد رشيد رضا، وعلي عبد الرازق، وقاسم أمين، وطه حسين، وغيرهم الكثيرين الذين شكلوا ملامح الحياة الفكرية في مصر والعالم العربي في النصف الأول من القرن العشرين.

    تكمن أهمية فكر محمد عبده اليوم في أنه قدم إجابات جريئة وعقلانية للأسئلة الكبرى التي لا تزال تواجهنا: كيف نوفق بين الدين والعلم؟ كيف نجمع بين الأصالة والمعاصرة؟ كيف نواجه تحديات الحداثة دون أن نفقد هويتنا؟ إن دعوته إلى الإصلاح الديني وتجديد الفكر الإسلامي ليست مجرد دعوة تاريخية، بل هي ضرورة ملحة في عصرنا الذي يشهد صعود تيارات التطرف والجمود من جهة، وتيارات الإلحاد والانسلاخ عن الهوية من جهة أخرى.

    يقدم منهج محمد عبده طريقاً ثالثاً، طريق الوسطية العقلانية التي تحترم النص الديني وتجله، ولكنها ترفض تقديس فهم البشر له. إنه طريق يعيد للعقل مكانته، ويجعل الدين قوة دافعة للتقدم والنهضة، لا أداة للتخلف والتفرقة. لهذا السبب، لا يزال الحوار حول أفكار محمد عبده مستمراً، ولا تزال كتبه ومقالاته مصدر إلهام لكل من يسعى إلى مستقبل أفضل للعالم الإسلامي.

    خاتمة: المصلح الذي لا يزال يسألنا

    في نهاية هذه الرحلة، نجد أن محمد عبده لم يكن مجرد شخصية تاريخية، بل هو مشروع فكري لا يزال مفتوحاً. لقد وضع على عاتقه أصعب المهام: إصلاح الفكر الذي هو أساس كل إصلاح. ورغم كل المقاومة التي واجهها، نجح في فتح نافذة دخل منها نور العقل إلى أروقة الفكر الإسلامي التي كادت أن تختنق من غبار التقليد. إن إرثه الحقيقي ليس فقط في كتبه أو فتاواه، بل في السؤال الكبير الذي تركه لنا: هل سنكتفي بتقديس الماضي، أم سنمتلك الشجاعة لنفكر في ديننا وحياتنا بعقول أبناء عصرنا، كما فعل هو؟


    المصادر والمراجع

    1. الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده – تحقيق: د. محمد عمارة.
    2. تفسير المنار – محمد رشيد رضا.
    3. تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده – محمد رشيد رضا.
    الأزهر الشريف التجديد في الإسلام جمال الدين الأفغاني رواد الإصلاح محمد عبده
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    رواد الإصلاح في المشرق والمغرب: مقارنة شاملة

    أكتوبر 30, 2025

    عبد الحميد بن باديس: مؤسس النهضة الجزائرية

    أكتوبر 29, 2025

    عبد الرحمن الكواكبي: رائد الحرية ومحارب الاستبداد

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة

    عبد الحميد بن باديس: مؤسس النهضة الجزائرية

    أكتوبر 29, 2025

    محمد عبده: الشيخ الذي أعاد للعقل مكانته

    أكتوبر 29, 2025

    ما هي أبرز خصائص الشعر الجاهلي؟

    أكتوبر 26, 2025

    عبد الرحمن الكواكبي: رائد الحرية ومحارب الاستبداد

    أكتوبر 30, 2025

    ما هي المعلقات السبع؟ ولماذا هي أعظم كنوز الشعر الجاهلي؟

    أكتوبر 26, 2025

    جمال الدين الأفغاني: سيرة رائد الإصلاح الذي أيقظ الشرق وأقلق الغرب

    أكتوبر 17, 2025

    أشهر شعراء العصر الجاهلي: فرسان الكلمة الذين صنعوا التاريخ

    أكتوبر 26, 2025

    أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي: 5 معارك حاسمة غيرت مجرى العالم

    أكتوبر 11, 2025

    الفرق بين اليوم الوطني ويوم التأسيس: مقارنة شاملة في 7 نقاط

    أكتوبر 28, 2025

    محمد رشيد رضا: سيرة إمام الإصلاح وجسر الأجيال الفكرية

    أكتوبر 17, 2025

    اشترك في نشرتنا البريدية

    احصل على آخر المقالات والأفكار الملهمة مباشرة في بريدك الإلكتروني.

    من نحن:

    فكريديا هي منصة عربية تهدف إلى إثراء المحتوى التعليمي والثقافي. نسعى لتقديم مقالات ودروس في مختلف المجالات بأسلوب مبسط ومبتكر.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن؟
    • سياسة الخصوصية
    • شروط الاستخدام
    • اتصل بنا
    © 2025 فكر بيديا | جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter